السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقدوجدت هذا الموضوع والذى يدور حول إعجاز علمي خطير في الأية الكريمة التي يقول فيها رب العزة جل وعلا " فلا أقسم بمواقع النجوم* وإنه لقسم لو تعلمون عظيم* إنه لقرآن كريم* في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون* تنزيل من رب العالمين*"
( الواقعة:75 ـ80)
يظهر هنا السؤال : لماذا أقسم الله بمواقع النجوم ولم يقسم بالنجوم ذاتها ؟ ولتوضيح ذلك نذكر ما يلي:
الشمس وهي أقرب النجوم إلى كوكب الأرض يحتاج ضوءها إلى أن يصل إلينا ثمان دقائق وثلث الدقيقة ، حيث المسافة الفاصلة بين الشمس والأرض حوالي 150 مليون كم ، فنحن عندما ننظر إلى الشمس نرى مكان مرت به الشمس قبل ثمان دقائق وثلث الدقيقة .
يقول العلماء أن أقرب نجم إلينا بعد الشمس يبعد عنا 4.3 سنة ضوئية ، وتقدر السنة الضوئية بحوالي 9.5 مليون مليون كم ، فإذا انبثق منه الضوء فإنه يصلنا بعد خمسين شهرا ، يكون النجم تحرك خلالها إلى أماكن أخرى شاسعة البعد . فلا يبقى الا موقعه الذي اقسم به رب العزة جل وعلا
وأثبت العلم أن بعض النجوم التي تتراءى لنا مواقعها في صفحة السماء في ظلمة الليل قد انفجرت منذ آلاف السنين ولا وجود لها .
وهذا من رحمة الله بنا لأن الإنسان لو نظر إلى النجم مباشرة لفقد بصره ، فتبارك الله أحسن الخالقين----[/size]-----مقتبس</FONT>