بعد تسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمي رواندا, رفع أحمد حسن كابتن منتخب مصر يديه إلي السماء ووضح عليه التأثر والحزن خلال هذا المشهد, وتعليقا علي ذلك قال: إن الهدف جاء تعويضا لي عما حدث معي من قبل الجهاز الفني قبل اللقاء وأحزنني كثيرا, حيث لم يتحدث أحد معي عن أنني خارج التشكيل, ولا حتي الكابتن حسن شحاتة, برغم أنني كنت أتدرب بجدية ومستعد وجاهز للقاء, ولكنني فوجئت أنني لست ضمن الـ11 لاعبا,دون توضيح وهذا ما أغضبني وأحزنني.. ولهذا جاءت تعبيراتي بعد الهدف تحمل هذه المشاعر والمعاني!!.
وأشار حسن إلي إنه مرت به مباريات كثيرة أقربها في كأس القارات ولم يلعب أو يبدأ, ولكنه لم يحزن لأنه لم يكن جاهزا وقتها, ولكن أمس الأول كان يشعر بانه جاهز وضمن التشكيل وفجأة يجد نفسه خارجه, ثم تدفعه الظروف بعد إصابة أبوتريكة للعب, موضحا أن ذلك أثر علي أدائه بالتأكيد لأنه لم يجر تدريبات الاحماء جيدا.
واعتبر أحمد حسن بان الهدف أكبر مكافأة علي اصراره علي الصيام, مؤكدا أن علاقته بالكابتن حسن شحاتة طيبة وفي مرات كثيرة يتحدث معه في أمور عديدة خاصة بالفريق ويشرح له قبل مباريات كثيرة أسباب عدم الدفع به من البداية, ولكن هذه المرة كانت المفاجأة فقط هي ما أحزنته.