تقرر ان يبدأ تجمع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يوم26 سبتمبر الحالي وذلك في معسكر مفتوح استعدادا للقاء زامبيا المهم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم2010.. علي أن يستمر المعسكر المفتوح حتي أول أكتوبر ولمدة اسبوع قبل السفر الي لوساكا للقاء منتخب زامبيا يوم10 أكتوبر المقبل. وقال مسئولون بالمنتخب: إنه لا نية لضم أي عناصر جديدة في المعسكر المقبل علي المجموعة التي ابلت بلاء حسنا في مباراة رواندا, والاحتمالات القائمة, فقط هي عودة احمد حسام ميدو وعمرو زكي وعبد الواحد السيد لو تماثل للشفاء واستعاد لياقته وبخلاف هذا لا يوجد ما يبرر ضم عناصر أخري لصفوف المنتخب. ويوالي الرباعي حسن شحاتة المدير الفني وشوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب واحمد سليمان مدرب الحراس, اجتماعاتهم اليومية النهارية بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم بالجبلاية حيث تدور المناقشات حول التقييم العام لموقف الفريق في التصفيات, وما الذي يمكن عمله بخصوص المرحلة المقبلة. وخلاصة ما تم الاتفاق عليه داخل الجهاز الفني هو التعامل مع أسوأ الاحتمالات
وهو فوز الجزائر بهدفين أو اكثر علي رواندا بالجزائر.. غير ان شحاتة يري مع معاونيه شوقي وحمادة وسليمان ان الهدف الاوحد الذي يجب ان يضعه امامه الجهاز الفني وجميع اللاعبين هو البقاء حتي الرمق الأخير في السباق وهذا لن يتحقق إلا بالفوز علي زامبيا في لوساكا, حتي تكون المباراة الجزائر بالقاهرة لون وطعم, وتكون هي المباراة المرجحة والحاسمة في الفريق الذي سيمثل المجموعة في
مونديال جنوب إفريقيا.
وعلي هذا يرفض شحاتة تماما الحديث عن أي شيء آخر غير مباراة زامبيا.. ويؤكد أن التفكير في الخطوة بعد المقبلة من شأنه أن يقلل التركيز ويضعف الأداء في الخطوة المقبلة, وأنه شخصيا واثق من إحساس جميع لاعبيه بالمسئولية, لكنه في الوقت ذاته لا يريد ان يحمل نفسه وزملاءه واللاعبين ضغوطا عصبية فوق احتمالاتهم. ويري حمادة صدقي ان فوز الجزائر علي زامبيا كان متوقعا, وان الجهاز الفني التقي باللاعبين بعد مباراة الجزائر واكد لهم أنه لا سبيل للتأهل للنهائيات ما لم نفز في المباريات الاربع المقبلة امام( رواندا مرتان وزامبيا في لوساكا والجزائر بالقاهرة).. وعلي هذا فإنه لم يطرأ أي جديد من أي نوع علي صعوبة الموقف.. ولذا فقد رفع الجهاز الفني شعارا يقول: لنفز أولا علي زامبيا وبعدها يكون أي شيء آخر.