لم يتوقع أحد أن يدفع به حسن شحاتة في مباراة رواندا الصعبة, لكنه كان عند حسن الظن به وتألق بعد نزوله وتسبب في إرباك دفاعات رواندا وأضاع فرصة ذهبية لتسجيل هدف مؤكد, وبرغم ذلك نال تشجيع زملائه ومدربه حسن شحاتة.. إنه دودي الجباس لاعب المصري السابق والمحترف في صفوف فريق ليرس البلجيكي والذي كان معه الحوار التالي:
* سألته في البداية عن أول تجربة له مع منتخب بلاده؟
* قال: صراحة.. لم أكن أتوقع أن أكون ضمن منتخب مصر الذي سافر إلي رواندا, خاصة أنها أول مرة انضم فيها للمنتخب وساعدتني الظروف أن ألعب المباراة بعد إصابة سيد حمدي, وفوجئت بالكابتن حسن ينادي علي ويطلب مني التسخين والاستعداد للنزول, وكانت مفاجأة لي لم أتوقعها, والحمد لله نزلت وأديت المطلوب مني بشهادة الجميع.
* وماذا قال لك قبل النزول للملعب؟
* شجعني وأكد لي ثقته في, وطلب مني أن أؤدي بطبيعتي وألا أستعجل أو أرهب الموقف وأن أضغط علي دفاع رواندا حتي يرتكبوا الأخطاء.
* وماذا عن ضياع الفرصة المؤكدة بعد الهدف الأول؟
* قلة خبرتي كانت السبب, إلي جانب أنني كنت أرغب في المرور من المدافع الرواندي وأسدد بالقدم اليسري, لكنه ضغط علي وضاعت الفرصة التي كنت أتمني أن أحرز منها هدفا يسعد الجماهير.
* وماذا حدث بعد ذلك؟
* شجعني زملائي في الملعب وطلبوا مني أن أنسي الفرصة وألعب بقوة, ونادي علي الكابتن حسن مؤكدا أن الفرصة ستأتي ثانية, والحمدلله لم أرتبك وأعطيت محمد شوقي فرصة إحراز هدف مؤكد.
* وماذا حدث بعد المباراة؟
* هنأني الجهاز الفني كله علي المستوي الذي ظهرت به, وشجعني الكابتن حسن وأكد لي أنه كان يثق في قدراتي, وأنني سأرفع رأسه في المباراة.
* في رأيك هل ضاعت الفرصة بعد فوز الجزائر علي زامبيا؟
* الفرصة مازالت في الملعب, وسنلعب حتي آخر مباراة ومازال أمامنا مباراتان صعبتان أمام زامبيا والجزائر لابد أن نفوز بهما, وبإذن الله نحقق حلم الجماهير ونصعد إلي النهائيات في جنوب إفريقيا.
* وماذا عن أول تجربة احترافية لك في صفوف فريق ليرس البلجيكي؟
* الاحتراف كان حلم حياتي, وانتهزت الفرصة التي جاءتني وسافرت إلي بلجيكا التي أتمني أن تكون بوابة الاحتراف إلي أندية أقوي في أوروبا بعد أن أثبت وجودي مع ليرس, كما أنني لست مستعجلا للفرصة وأسعي للإعلان عن نفسي هناك حتي تأتيني الفرصة.
* بصراحة.. ماذا لو طلبك الأهلي أو الزمالك للعودة إلي مصر للعب بين صفوف أي منهما؟
* هذا الموضوع بعيد عن تفكيري نهائيا وهدفي الاحتراف الأوروبي ولن ألتفت إلي أي عرض مصري مهما كان المقابل المادي, إلي جانب أنني عاهدت الله علي أن تكون عودتي بعد فترة طويلة إلي النادي الذي تربيت فيه, وكان سببا في شهرتي وهو النادي المصري, الذي لجماهيره فضل علي, وسأكون تحت أمره في أي وقت إذا احتاجني.